الشهيدة بياتريس SAINT BEATRICE
بياتريس وسمبليسيوس وفوستينوس هم مجموعة من الشهداء الذين استشهدوا في روما خلال حكم الملك دقلديانوس (303-304) م.
قصتهم هي: BEATRICE& SIMPLICIUS&FAUSTINUS
أن الآخوين سمبليسيوس وفوستينوس عذبوا بشدة بسبب إيمانهم المسيح فضربوا وأخيرا قطع رؤوسهم وألقيت أجسادهم فى نهر التيبر وطبقا لروايا أخرى إنهمِ ربطوا بحجر وغرقوا فى نهر التيبر فى يوم 29يوليو -22أبيب 303م وانتشلت أختهم باتريس أجسادهم ودفنتهم فى مقابر.
.THE CEMETRY AD URSUM PILEATUM ON THE ROAD TO PORTO
عاشت بياتريس لمدة سبعة أشهر مع امرأة تقية تدعى لوسينا فى صلاة وعبادة ليلا ونهارا، وكانت بمساعدتها تساعد المسيحيين المضطهدين سرا واكتشفت خدمتها فقبض عليها وكان الذى وشى بها هو جارها ليوسريتوس لأنه كان يشتهى أن يمتلك أراضيها .
أعانت بشجاعة امام الوالى إنها لن تبخر للأوثان ولن تضحى للشيطان لأنها مسيحية وكانت عقوبتها هى الشنق بالحبل فى السجن في 11مايو -3بشنس 304م.فقامت صديقتها لوسينا
THE CEMETERY OF GENEROSA ON the VIA بدفنها مع اخويها فى مقابر PORTUENSIS
ولكن العقاب الإلهي اخذ بجارها ليوسريتوس سريعا،ففى حفل أقامه على حساب الشهداء بعد ما إستولى على الأراضي قد دعى فيه أصدقائه ليأكلوا ويشربوا وبينما هم منهمكين في ملذاتهم إذا بطفل رضيع محمولا على ذراعى امه يقول له:يا لوسريتوس أنت قاتل ولص واستوليت على الأرض بالظلم .انت عبد للشيطان.حينئذ أصيب هذا البائس بآلآم مبرحة وعذبه الشيطان لمدة ثلاث ساعات حولت الوليمة الى مرارة،وأوقعه فى حفرة وانتهت بموته تاركا الأراضى وراءه ، فكان هذا الحادث عظيم فالحاضرون اذ رأوا ذلك قدموا توبة صادقة وقبلوا الإيمان بالسيد المسيح.
لم يدونوا هؤلاء الشهداء(بياتريس وأخويها) فى تقويم الروم الكاثوليك للشهداء ولكنهم حسبوا ضمن شهداء الروم من وقت التقويم التريدنتين حتى 1969
حيث إشتمل احياء ذكراهم في القداس الذى يقام للقديسة مارتا فى29 ىوليو. TRIDENTINE
ترجم البابا ليو الثانى (682-683) سيرتهم ووضعها رفاتهم في الكنيسة التى بنيت تكريما للقديس بولس الرسول فى روما. والجزء الأكبر من رفات الشهداء القديسين وضع في كنيسة القديسة مريم ماجيور .
بعد قرون لاحقة سمح البابا بيوس السابع بإستخراج جسد الشهيدة عام ......1882 SAINTA MARIA MAGGIORE
و وجد نقش على قبرها مكتوب عليه الشهيدة بياتريس. ومن البقايا التى عثر عليها قارورة صغيرة بها قطرات واضحة من الدم المجفف،ففى العصور القديمة كانت توضع قارورة تحتوى على دم الشهيد وكانت تدفن مع الجسد كعلامة على إستشهادهم المقدس.
فبعد إنتشال الجسد من المقبرة أعطى جسد القديسة بياتريس الى يد الراهباتوبق حسب أوامر القديس فرنسيس فى روما. أعادت الراهبات جسدها الى شكله الطبيعي وألبسوه ملابس حريرية،ولأن عظام الرأس قد تهشمت بصورة سيئة وتحولت الى تراب ،صنعوا رأس مصنوعة من الشمع بحيث وضعوا داخلها بعض عظام الجمجمة. وبقية العظام وضعت فى كيس حرير ووضعت داخل تجويف الصدر عند الرقبة . وضع رفات الشهيدة بعناية خاصة فى دير القديس فرنسيس البولسي ليتبارك به الشعب.
أراد ت الأخوات البنديكات فى كلايد و ميسيسورى الحصول على هذا الكنز المقدس فى عام 1909
وفى1910اخذ الجسد الى سان انسيلمو، حيث أغلق بشكل آمن وختم رسميا قبل أن يرسل الى امريكا.
وصل الرفات الى كلايد فى 29 يناير 1911 وبعد ذلك بسنة عندما جهزت مقصورة بديعة تليق بالرفات المقدس وضع فيها تحت المذبح والجهة الأمامية منه من الزجاج حتى يسمح ان يراه الجميع ويتباركوا منه.ثم فى خريف1930 تم تجديد رداء الجسد وتحويل الضريح الى مقصورة اثرية اخرى جديدة ،
فالجسد مكسو بملابس من الحرير الأبيض و الأزرق والراس الشمعى الجميل متوج بالشعر الذهبي الطويل ،ويظهر جرح عند رقبة القديسة ليبن اثار الإستشهاد،والأيدى والأقدام مغطيان بجوانتيات فضية
وفي يدها اليمنى زنبق وبجانبها فرع نخلة رمز تكريس بتوليتها للمسيح وتاج الزهور الذى على جبهتها
يرمز الى النصر الذى ربحته بسبب إيمانها الثابت.
يرمز للقديس سمبليسيوس بعلم وعليه ثلاث ازهار من السوسن دلالة على نقاوة القلب .
وترسم القديسة بياتريس حاملة حبل فى يدها وذلك لأنها شنقت فى السجن.
معنى اسم بياتريس:هى التى تفرح الآخرين
كما ورد في كتاب معانى الأسماء
WHAT”S IN NAME FRNCIS/HARTZELL/PALINQUIST.
SHE WHO MAKES OTHERS HAPPY .
بركة صلواتها وشفاعتها تكون معنا آمين.
