وقد أكد البابا أن يسوع هو الطريق للصليب وأن إعلان اسمه يجب أن يدخل "تماما إلى القلب". وذكّر البابا فرانسيس الرعية التي تضمنت مجموعة من الكهنة من مجلس وطاقم العمل في الفاتيكان، أن بطرس سأل يسوع مرّة: "ما هي مكافئتنا لأننا نتبعك؟" هذا هو السؤال الذي يشغل بال المسيحيين في كل مكان. أجاب يسوع أن الذين يتبعونه سيحصلون على "العديد من الأمور الجيدة" ولكن مع "اضطهاد" مضيفا أن الطريق إلى الرب هي طريق التواضع، الطريق التي تنتهي بالصليب.
واضاف البابا وقال، "وكما مشى يسوع في درب الصليب، يجب أن يكون لدى المسيحيين أيضا الاستعداد لمواجهة الصعوبات والاضطهاد. إن الإيمان بيسوع بكل بساطة سوف يكون السبب في أي اضطهاد مضيفاً أن "روح العالم" لا تتسامح مع إيمان من هذا النحو".
واضاف البابا محذّرا: "عندما لا يكون لدى المسيحيين صعوبات في الحياة، عندما تكون كل الأمور جيدة، كل شيئ جميل، فإن ثمة أمر خاطئ."
وأكمل البابا قائلا: "اتباع يسوع هو هذا فقط: السير معه بدافع المحبة والسير ورائه في نفس الرحلة ونفس الطريق. لن يتسامح روح العالم مع هذا الأمر ومع ما يجعلنا نتألم، ولكن التألم مثلما تألم يسوع. دعونا نطلب هذه النعمة- لنتبع يسوع في الطريق التي كشفها لنا والتي علمنا إياها. الأمر جميل لأنه لا يتركنا وحدنا أبداً".