ثلاثة أمور تجعلك معلّمًا يعلّم ويتعلّم
اجتهد: في كثير من الأحيان مهاراتنا وخبراتنا الطويلة تجعلنا كسولين، نظن أننا قادرين أن نعمل أي شيء في أي وقت ودون أدنى جهد. ننسى أننا نعلّم كلمة الله، وكلمة الله حيّة فعّالة، تخترق النفس، وقادرة أن تغيّر كل من يتواجه معها حتى المعلّم نفسه. وننسى أننا نتعامل مع نفوس ائتمنا الله عليها. وننسى أن هناك من يقاوم عمل الله وعملنا باستمرار ونحن في حرب روحية. لذا تذكّر أن تتعامل مع التعليم بجدّية وأن تعمل باجتهاد.
صلّ: إن أردت التغيير لا بد من أن ترفع نفسك لمن هو قادر أن يحدِث التغيير. صلّ من أجل نفسك ومن أجل الأولاد ومن أجل المحتوى الذي تقدّمه. اعتمد على قوة الله أكثر من اعتمادك على مهاراتك وتحضيرك وإمكانياتك العالية.
عزيزي، عزيزتي: لا تكتفِ بأن تكون معلّمًا يعلّم بل تعلّم واجعل تعليمك يحِدث الفرق في حياتك وحياة من تعلّمهم.