مقالات روحية

كيف نلتقي مع الرب في إسبوع الآلام ..... ؟

كيف نلتقي مع الرب في إسبوع الآلام ..... ؟

من مذكرات أحد الآباء الرهبان ..... من كتاب لنيافة الأنبا يوأنس الأسقف العامفي يوم الإثنين : " أتيت إلى الرب إلهي في الصباح الباكر .... وسجدت أمامه ...

عيد النيروز - الشـجرة الخـالدة - عادل عطية

عيد النيروز - الشـجرة الخـالدة - عادل عطية

on 03 كانون2/يناير 2010

النخلة، أقدم الاشجار المثمرة والمعمرة فى العالم يطلقون عليها : النخلة الخالدة وشجرة الحياة الأولى إنها شجرة عجيبة مملوءة بالدلالات الروحية الجميلة.. فهى تنمو باتجاه السماء طويلة وصلبة ومستقيمة فى...

فضائل فى حياة السيدة العذراء مريم لنيافة الأنبا موسى

فضائل فى حياة السيدة العذراء مريم لنيافة الأنبا موسى

on 10 كانون2/يناير 2010

بنت السيدة العذراء حياتها على فضائل أساسية وبدونها صعب أن يخلص الإنسان، أو أن يكون له حياة أبدية، أو يقتنى المسيح فى أحشائه كما اقتنته السيدة العذراء فى أحشائها، وهذه...

ثيؤطوكية يوم الأحد العذراء مريم قدس الأقداس لنيافة الأنبا روفائيل

ثيؤطوكية يوم الأحد العذراء مريم قدس الأقداس لنيافة الأنبا روفائيل

on 10 كانون2/يناير 2010

وهي من أجمل وأروع الثيؤطوكيات، وكذلك هي أكبر الثيؤطوكيات من حيث عدد القطع التي نُسبِّح بها، وتربط هذه الثيؤطوكية ربطًا محكمًا بين أجزاء خيمة الاجتماع وبين القديسة مريم.

القديسة العذراء مريم والتسبيح لنيافة الأنبا روفائيل

القديسة العذراء مريم والتسبيح لنيافة الأنبا روفائيل

on 10 كانون2/يناير 2010

إن حياة العذراء مريم هي تسبيح في حد ذاتها.. صمتها واتضاعها، طهارتها ونقاوتها، احتمالها وخضوعها. إن العذراء نفسها تسبحة كانت تمشي على الأرض، والآن في السماء

العذراء فى القداس الإلهى نيافة الأنبا رافائيل

العذراء فى القداس الإلهى نيافة الأنبا رافائيل

on 10 كانون2/يناير 2010

الشاهد :"هوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبنى". مقدمة : أنت أرفع من السمائين وأجل من الشاروبيم، وأفضل من السيرافيم، وأعظم من طغمات الملائكة الروحانيين. أنت فخر جنسنا، بك تكرم الطهارة...

لست أريد شيئاً من العالم

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

POPلست أريد شيئاً من العالم ، لأن العالم أفقر من ان يعطيني لو كان الذي أريده في العالم ، لا نقلبت هذه الأرض سماءاً ، ولكنها ما تزال أرضاً كما أري ، ليس في العالم الا المادة والماديات ، وأنا أبحث عن السماويات ، عن الروح ، عن الله .

لست أريد شيئاً من العالم ، فأنا لست من العالم ، لست تراباً كما يظنون ، بل أنا نفخة إلهية , كنت عند الله منذ البدء ، ثم وضعني الله في التراب ، وسأترك هذا التراب بعد حين وأرجع إلي الله . لست أريد من هذا التراب شيئاً ، من عند الآب خرجت وأتيت إلي العالم ، وأيضاً أترك العالم وأرجع إلي الآب .

لست أريد شيئاً من العالم ، لأن كل ما أريده هو التخلص من العالم . أريد أن أنطلق منه ، من الجسد ، من التراب ! وارجع – كما كنت – إلي الله ، نفخة { قدسية } لم تتدنس من العالم بشئ .

لست أريد شيئاً من العالم ، لأني أبحث عن الباقيات الخالدات ، وليس في العالم شئ يبقي إلي الأبد ، كل ما فيه إلي فناء ، والعالم نفسه سيفني ويبيد . وأنا لست أبحث عن فناء .

لست أريد شيئاً من العالم ، لأن هناك من اطلب منه . هناك الغني القوي الذي وجدت فيه كفايتي ولم يعوزني شئ . أنه يعطيني قبل أن أطلب منه ، يعطيني النافع الصالح لي . ومنذ وضعت نفسى في يده لم أعد أطلب من العالم شيئاً .

لست اريد شيئاً من العالم ، لأن العالم لا يعطيني لفائدتي وإنما يعطي ليستعبد . والذين أخذوا من العالم صاروا عبيدا له ، يعطيهم لذة الجسد ، ويأخذ منهم طهارة الروح . يعطيهم متعة الدنيا ، ويأخذ منهم بركة الملكوت . ويعطيهم ممالك الأرض كلها ليخروا ويسجدوا له . ويعطيهم كل ما عنده لكي يخسروا نفوسهم . أما أنا فقد خسرت كل الأشياء وأنا أحسبها نفاية لكي اربح المسيح { في 8:3}. وهذا العالم الذي يأخذ أكثر وأفضل مما يعطي ، هذا العالم الذي يستعبد مريديه ، لست أريد منه شيئاً ..

لست أريد شيئا من العالم لأنني أرقي من العالم . انني أبن الله . صورته ومثاله . أنني هيكل للروح القدس ومنزل لله أنني الكائن الوحيد الذي يتناول جسد الله ودمه . أنني أرقي من العالم ، وأجدر بالعالم أن يطلب مني فأعطيه ، أنا الذي أعطيت مفاتيح السماوات و الأرض . وانا الذي شاء الله في محبته وتواضعه أن يجعلين نوراً للعالم وملحا للارض {مت5}.

لست أريد من العالم لأنني أريد ان أحيا كآبائي ، الذي لم تكن الأرض مستحقة ان يدوسوها بأقدامهم . هكذا عاشوا ، لم يأخذوا من العالم شيئا بل علي العكس كانوا بركة للعالم . من اجل صلواتهم أنزل الله الماء علي الأرض ، ومن أجلهم أبقي الله علي العالم حياة حتي اليوم ..

لست أريد شيئا من العالم لأن الخطية قد دخلت إلي العالم فأفسدته . في البدء نظر الله إلي كل شئ فرأي أنه حسن جداً إذ لم تكن الخطية دخلت بعد ، حتي التنين العظيم في البحر باركه الرب ليثمر ويكثر ، أما الآن وقد تشوهت الصورة البديعة التي رسمها الله في الكون فقد مجت نفسي العالم ، ولم أعد اشتهي فيه شيئاً ، هذا العالم الذي أحب الظلمة أكثر من النور .

لست اريد شيئاً من العالم ، لأني أريدك أنت وحدك ، انت الذي احببتني حتي المنتهي ، وبذلت ذاتك عني . أنت الذي كونتني اذ لم اكن ، ولم تكن محتاجاً إلي عبوديتي بل انا المحتاج إلي ربوييتك . أريد ان أنطلق من العالم وأتحد بك ، انت الذي أعطيتني علم معرفتك ..

أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم