أكد اليوم الدكتور القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية فى اجتماع مجلس كنائس مصر بالكاتدرائية المرقسية بالعياسية لتوقيع النظام الأساسى للمجلس، أن حلم التكامل يتحقق الآن ونشهد جميعا للمسيح ولتبقى كلمة المحبة هى القادرة على التغيير.
وقال البياضى إننا بحاجة شديدة لهذا المجلس فى أيامنا هذة ليوحدنا خاصة فى ظل المتغيرات التى تشهدها بلادنا، وأن الوحدة مهمة فى الظروف العصيبة، وأقولها لولا " الشهداء ما بقى مكان فى مصر للمسيحيين ".
لافتاً إلى أن جميع المسيحيين مستعدون للشهادة حتى يبقى عمل الله باقياً، وتظل الكنائس بوحدتها فقد انتهى وقت الخلاف والاختلاف.
أكد أن الجميع يفتخر بهذا المجلس آملين أن ينتقل للأبناء والأحفاد، ويستمر على النهج مهما كانت العقبات حتى نلتف حول المشكلات لحلها مصلياً للبركة والسلام.