ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول
- التفاصيل
- المجموعة: ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول
- الزيارات: 28891
ما حدث لشعب إسرائيل هو قصة خلاصنا:
وما سبق أن حدث لشعب إسرائيل في العهد القديم يحكي قصة خلاصنا، ويحكي الرحلة التي نحياها في الخمسين المقدسة حتى الأسبوع الثالث. إسرائيل التي في العبودية وإسرائيل التي في الموت كان حال نفسي ونفسك تحت عبودية الشيطان في مذلة وفي سخرة، كنا في حالة موت كما كان شعب إسرائيل ميتًا في العبودية (سفر الخروج إصحاح 1). وكان هناك نجاة وكان هناك عبور من الموت للحياة عن طريق عبور البحر الأحمر. حتى البحر الأحمر كما قال معلمنا بولس الرسول في "كورنثوس الأولى 10" رمز للمعمودية:
- التفاصيل
- المجموعة: ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول
- الزيارات: 27866
كما سبق وحرر شعب إسرائيل من العبودية هكذا حررنا:
† كما قال لنا معلمنا بولس الرسول: "لأَنَّ كُلَّ مَا سَبَقَ فَكُتِبَ كُتِبَ لأَجْلِ تَعْلِيمِنَا، حَتَّى بِالصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ بِمَا فِي الْكُتُبِ يَكُونُ لَنَا رَجَاءٌ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 15: 4)، فكل الذي حدث في العهد القديم نافع لنا ولأجل فائدتنا وتعليمنا. فما صنعه الرب مع إسرائيل شعبه في سفر الخروج عندما حررهم من عبوديتهم في أرض مصر فعله معنا وفيما يلي توضيح لما حدث في العهد القديم وعلاقته بما حدث معنا في العهد الجديد:
ففي سفر الخروج "إصحاح 1" - العبودية
- التفاصيل
- المجموعة: ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول
- الزيارات: 27462
ثانيًا: نوح مثالًا لفئة من الناس عرت نفسها
† بعد أن كثرت الخطية على الأرض وأنزل الله الطوفان، بعد الطوفان مباشرة يقول الكتاب: "وَابْتَدَأَ نُوحٌ يَكُونُ فَلاَّحًا وَغَرَسَ كَرْمًا" (سفر التكوين 9: 20) ابتدأ نوح يكون فلاحًا" ويقول الكتاب "ابتدأ" لأنه قبل ذلك كان بنّا "كان يبني الفلك". ثم يقول الكتاب: "وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ" (سفر التكوين 9: 21) حالة عري أخرى. قد يكون نوح لا يعرف أو غير مدرك أن عصير الكرم هذا سيجعله يسكر، بدليل أن الوحي في سفر حزقيال شهد ببر ثلاثة هم: نوح البار، وأيوب، ودانيال "وَفِي وَسْطِهَا نُوحٌ وَدَانِيآلُ وَأَيُّوبُ، فَحَيٌّ أَنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنَّهُمْ لاَ يُخَلِّصُونَ ابْنًا وَلاَ ابْنَةً. إِنَّمَا يُخَلِّصُونَ أَنْفُسَهُمْ بِبِرِّهِمْ" (سفر حزقيال 14: 20) لذلك لا نستبعد مطلقًا أن يكون نوح فعل هذا بحسن نية والذي يؤكد هذا أنه لم يكرر هذه الخطيئة مرة أخرى، لم نسمع ولم يذكر الكتاب المقدس أن نوح سكر مرة أخرى.
- التفاصيل
- المجموعة: ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول
- الزيارات: 27268
† من إنجيل معلمنا "يوحنا الإصحاح الثامن آية 34:
"أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ وَالْعَبْدُ لاَ يَبْقَى فِي الْبَيْتِ إِلَى الأَبَدِ، أَمَّا الابْنُ فَيَبْقَى إِلَى الأَبَدِ. فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا" (إنجيل يوحنا 8: 34-36).
- التفاصيل
- المجموعة: ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول
- الزيارات: 27144
وتتعجب! هل هذا هو مارمرقس الذي تعرى؟! هل هذا هو مارمرقس الذي ترك إزاره والذي فرَّ ضعيفًا هاربًا؟! أجل. نعمة المسيح الغنية قادرة أن تحول الضعف إلى قوة.
ومن خلال هذا المحور سأتناول ثلاثة نقاط في موضوع الثياب:
1- فئة من الناس عراها الشيطان من ثيابها وسنرى موقف المسيح مع هذه الفئة ممثلة في آدم وحواء.
2- فئة أخرى عرت نفسها من ثوب النعمة وسنرى أيضًا موقف المسيح كيف سيستر هذا العري ممثل في نوح.
3- فئة ثالثة نزعت الثياب عنا وعن قديسيه ممثلين في يوسف الذي نزعوا عنه ثيابه. وسنرى أيضًا موقف المسيح منه.
ثلاثة فئات يا أحبائي سنمر عليها في عجالة ونتلمس منها دروس ببركة مارمرقس، وبصلاته تكون نافعة لحياتنا.