لا توجد ضيقه تستمر مدى الحياه لذلك فى كل تجربه تمر بك قل مسيرها تنتهى سياتى عليها وقت تعبرفيه بسلام انما فى هذا الوقت يجب عليك ان تحتفظ بهدؤ وسلام فلا تضعف ولا تنهار ولا تفقد الثقه فى معونه الله وحفظه
انه لابد انه سيفتقدك ولو فى اخر الزمان الهزيع الاخير فى نصف اليل ولو بعد ان يضطرب البحر ويخيل لك ان السفينه ستنقلب انه لن يتركك بل ستدركك رحمته ولو ساعه الموت ولو قبيل ذلك بقليل نعم لن يتركك
النفس القويه لاتقلق ولا تتضطرب ولا تخاف ولا تنهار ولا تترد اما الضعيف فانه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها
ان الله يعطيك ما ينفعك الا اذا كان ما تطلبههوا النافع لك وذلك لانك تطلب كثيرا ما تطلب ما ينفعك
ان كان الله يستجيب فى كل حين فا بلاحرى فى وقت الشده حينما يكون محتاجا ولا عون له لذلك فان الكنيسه تصلى لاجل الذين هما فى شدا


